03‏/06‏/2012

جفاء الأعراب


بسم الله الرحمن الرحيم

البدو في العصر الإسلامي الأول

بحسب موقع http://www.almaany.com

وجدت تعريف الإعرابي في المصطلح الفقهي هو : هو الجاهل من العرب ، جمع أعراب ، وقد نسبوا الإعرابي إلى الإعراب لإزالة اللبس ، لأنهم إذا قالوا ، عربي التبس مع المنسوب إلى العرب

أمثلة على ذلك :

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابيا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ، فصلى ركعتين ثم قال : اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحداً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد تحجرت واسعاً . ثم لم يلبث أن بال في ناحية المسجد ، فأسرع الناس إليه ، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : إنما بعثتم ميسرين ، ولم تبعثوا معسرين . صبوا عليه سجلا من ماء - أو قال - : ذنوبا من ماء .

2 =
ما المقصود بالأعرابي هنا ؟
يُقصد بالأعرابي من سكن البادية
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : من بدا جفا ( جفاء) . رواه الإمام أحمد ، وصححه الألباني .
ومن هنا احتُمِل ما صدر منه لِبعده عن العلم .

المثال الثاني على جفاء وغلظة الأعراب

وقد دخل أعرابي غليظ القلب مشمئز النفس على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وهو في دار الإمارة وقال له: ياعمر إنك لا تعدل في القضية ولا تقسم بالسوية .. وعندئذ انتفض عمر من مكانه فلم يكن احد على وجه الارض اعدل منه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد ابي بكر واغرورقت عيناه وانتفخت اوداجه وقام ليبطش بالاعرابي. وكان الإمام علي - كرم الله وجهه- بجوار عمر فقد كان من بطانته واذا رضي الله عن الامير رزقه بطانة صالحة، فإذا غضب عليه رزقه بطانة سوء، فماذا قال علي حينما رأى عمر يريد ان يبطش بالاعرابي أيترك الامير يظلم والله تعالى يقول في الحديث القدسي «وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله ، ولا نتقمن ممن برى له قلماً او ناوله دواة» ماذا قال علي لعمر حينما تمكن منه الغضب قال له يا أمير المؤمنين أما قرأت قول الله تعالى «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين» هكذا وضع المرهم على الجرح الدامي فيتنسم عمر الروحانيات الصافية فيهدأ، هكذا شأن الصالحين مع الامراء يذكرونهم بالله ويعيدونهم الى ذاكرة الحق ترى ماذا قال عمر بعد ذلك لعلي قال له: لا أبقاني الله في أرض لست فيها يا أبا الحسن هكذا هي الأخلاق التي تربى عليها صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقد أرسله الله رحمة للعالمين والعالم هو كل ما سوى الله، السماء عالم الجن عالم، والانس عالم، الجن عالم والطيور والارض والنبات والبحار عوالم ومحمد أرسل رحمة للعالمين..

المثال الثالث على جفاء وغلظة البدوي

ومما تعلمه عمر من هذه المدرسة العظيمة حين سمع رسول الله يقول لأحبِّ الناس لابنته فاطمة البتول: " يا فاطمة إن في المسلمين من هم أحوج منك بهذا المال " .. ثم يحرمها ويُعطي سواها .. 

وسمع بأذنيه ورأى بعينيه أعرابياً يقول لرسول الله وهو بين أصحابه: ( أعطني فليس المال مالك، ولا مال أبيك )، ابتسم رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو يقول للرجل: " صدقت إنّه مال الله " . 

استفزّ المشهد عمر بن الخطاب، وهم ليبطش بالأعرابي، ردّه رسول الله برفق، وقال: " دعه يا عمر إن لصاحب الحق مقالاً "


مانعي الزكاة :
 منعوها عن بيت المال المركزي ولم يمنعوها بالكلية وغايتهم المعصية

http://www.alkawthartv.ir/index.php?option=com_content&view=article&id=3755%3Ahaghaegh&catid=312%3A2010-05-16-05-17-12&Itemid=120&limitstart=2 


المصدر : موقع صيد الفوائد
http://islamport.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق