08‏/07‏/2013

أسطورة عودة المسيح والمسيح الدجال والمهدي ودورها في إحتلال فلسطين وبث الفتن وسفك الدماء في العالم





كتبت تقريراً عن هذا الفلم .. 

وثائقي: صراع الحضارات - Clash of the World (الجزء الثالث)


قال رئيس وزراء بريطانيا (ديفيد لويد جورج) بأنه يريد القدس بعيد الميلاد !! , في السابع من ديسمبر أبعد الجنرال أدمود ألنبي الأتراك حلفاء الألمان ، ،كان لورانس العرب إلى جانبه .

ظنوا البريطانيون أن هذا إنتصار لهم وأصبحت فلسطين للمسيحيون , ولكن النتائج لم تكن في مصلحة بريطانيا ولا العرب ، وإنما كانت لمصلحة اليهود عام ١٩١٦ أرسلت الحكومة البريطانية لورنس من المكتب العربي في القاهرة ليكون مرتبطاً مع العرب في المفاوضات والإقناعات .

وقد إستخدموا لورانس لإقناع العرب في التخلص من الأتراك والألمان ، وإستغلوا حاجة العرب من التخلص من الأتراك العثمانيون وإستعادة الخلافة للعرب . .

قال لورنس " كنت أنوي خلق أمة جديدة لإستعادة النفوذ المفقود " ... ويبدو أن هذا الكلام من أجل مصالحه الشخصية ، حيث أن قام بمساعدة الأمير فيصل ضد الأتراك ، وكان يستفيد من أموال العرب ، وكان يحظى بإحترام شديد وفي نفس الوقت وعدت بريطانيا الشريف حسين بأن تجعله ملكاً للعرب ، وقصد صدقوهم ووثقوا بهم ثقة عمياء

لكن البريطانيون في ينيار عام ١٩١٦ أتى عميل سري إسمه " فرانسوا جورج بيكو " ، وقد إجتمع مع ماركس سايكس ، وخططوا لتقسيم الشرق الأوسط بينهم ، وكانوا متوقعين الإنتصار ، فتم تقسيم الكعكة ، فأخذت بريطانيا فلسطين ، وأخذت فرنسا سوريا ، وتبقى جزيرة العرب مقسمة ، وكان ذلك في غاية السرية .

وقد إعترف بالكذبة لورنس عندما قال " نحن ندعوهم للقتال معنا بناء على كذبة ، وأنا لا أتحمل هذا " مشيراً إلى حكومته التي قدمت مصالحها الإمبريالية على حساب الشرف ، فخذلته ووضعته في موقف محرج ، والذي سيؤدي إلى خسارة الثقة والمصالح التي يمتلكها مع العرب.

أعتقد أن سبب وعد بلفور هو :

1- توريط اليهود مع المسلمين حتى يظهر يرجع المسيح المنتظر كما يؤمن ، ومع مجيء المسيح يدخلون اليهود في المسيحية ويتحدون تحت راية المسيح ، لكن المسيح لم يأتي وكانت صدمة بالنسبة للنصارى الصهاينة ، والدليل على ذلك أنهم إحتاروا في إختيار الدولة المناسبة لهم ، فاكنوا يفكرون في قبرص أو الأرجنتين وغيرها من الدول ، ما يدل على أن المصلحة فوق الدين ، ولكنهم وظفوا الدين من أجل مصالحهم ، والأوضح من ذلك أن بلفور نفسه كان يكره اليهود وكان معادياً للسامية ، بالإضافة إلى نية بريطانيا في أخذ فلسطين لها ، ولكن فلسطين ضاعت من أيديهم وأصبحت لليهود ، وأيضاً سايكس كانت لديه طموحات صليبية ، فكيف يعطيها لليهود ؟؟؟ .. والإعلانات الصليبية التي ينتجها البريطانيون في الصحف والإذاعات تؤكد على ذلك ، وخطاب ألنبي أمام اليهود والنصارى والمسلمين ووعدهم في الحكم المسيحي في القدس .

2- التخلص من اليهود الذين تسببوا للدول الأوروبية مشاكل وخصوصا بعد الحرب العالمية الثانية .

3- رغبة اليهود في قيام دولة لهم خصوصا بعد مجزة الهلوكوست و وجود شيئاً من العاطفة إتجاه اليهود .

4- تقديم رشاوى لبلفور من قبل اليهود لمساعدتهم لقيام دولة لهم ، وكانت لديهم مهارة عالية في الإقناع ، حيث أن قائد الحركة الصهيونية حاييم فايتسمان استطاع أن يقنع أعضاء مهمين من المؤسسة البريطانية لمساعدته .

5- رئيس الوزراء البريطاني ديفيد لويد جورج إعتقد أن اليهود سيردون الفضل وسيكنون حلفاء بريطانيا اقتصاديا ، حيث أنهم أرادوا من اليهود بعمل المهمة بدلاً من الانجليز .

٦- التأثير التوراتي على النصارى الصهاينة ، حيث أن ديفيد لويد جورج إعتقد أن قيام دولة لليهود دون إيذاء العرب ، سيجعل الشرق الأوسط أكثر سلاماً وإستقرارً ، ولكن هذه الخرافات التوراتية باطلة .

قال المصرفي الصهيوني والتر وثتشايلد في منصة الأوبرا للجمهور " هذا هو الحدث الأعظم الذي وقع بالتاريخ اليهودي عبر ١٨٠٠ "

فإكتسح الجنرال أدموند ألنبي القوات التركية وغزت فلسطين من أجل وعد بلفور ، وبمساعدة سايكس في الحملات البريطانية ، ودخول ألنبي القدس سيراً على الأقدام دون إثارة أي مظاهر عسكرية ، وكأنه حاج متواضع ، وتم تغيير إسم ألنبي إلى النبي ليكسبوا ود المسلمين ، وقام بإجتماع لوجهاء المدينة من المسلمين ونصارى ويهود ووعدهم ببداية عصر جديد للحكم المسيحي في القدس وبعض المسلمين سمعوا ألنبي يقول بداية عصر جديد للمسيحية ، على أي حال ، الفلم يقول أن معركة مرج إبن عامر هي نبوءة تحققت في التوراة ، لكن التوارة تقول أن المسيح سيخوض هذه المعركة ... أين المسيح ؟؟ !! ... وأنا شخصياً أشكك في الكثير من الأحاديث الإسرائيلية التي أدخلت من قبل اليهود والنصارى في الإسلام .

تم تشجيع اليهود بالهجرة إلى فلسطين ، وشراء الأراضي من العرب ، حيث بلغ عددهم أكثر من ربع مليون استوطنوا في فلسطين ، وكانت بهدوء دون إحساس العرب بالأمور العسكرية ، لأن البريطانيون بنوا الطرق والمدارس وطوروا إقتصاد البلد ، لكن حين أعلنوا دعمهم للدولة اليهودية ، وبنفس الوقت وعودهم للعرب بحمايتهم ، كان العرب مثل ركاب أصابهم حادث سيارة ، أي أن الآلاف من العائلات العربية تم تهجيرها لأن دولة اليهود لا يمكن أن تقام في ظل زيادة سكانية للعرب ، فكان ذلك الوعد البلفوري دمارا للإنسانية كلها ، فلا سلام ولا أمان كما كانوا يؤمنون النصارى الصهاينة أمثال سايكس وألنبي ، بل بالعكس كان اليهود والنصارى والمسلمين يعيشون بسلام وكانوا أكثر إستقراراً .

فحاول البريطانيون أن يصححوا خطأهم عن طريق تقسيم فلسطين إلى أرض للعرب ولليهود ، مما يؤكد على محاولتهم خلق الفتن بين اليهود والمسلمين ليظهر المسيح المنتظر .

__________

رابط مفيدة :

إنكار عودة المسيح
http://www.youtube.com/watch?v=5qYsDM5gzAk

ظهر المهدي وفر المهدي
http://www.youtube.com/watch?v=qNOkOkgfzbM

Muslim Supporters of Jewish Messiahs in Yemen

http://www.mediafire.com/view/g5av8d73rri78gh/Muslim_Supporters_of_Jewish_Messiahs_in_Yemen.pdf