28‏/04‏/2012

غيرة أهل البيت على عرض النبي الأعظم

اتمنى من الرافضة بأن يكون لديهم غيرة على زوجات النبي الأعظم كما كان يغار الإمام علي عليه السلام 

شوفوا أخلاق أمير المؤمنين مع أمهات المؤمنين 

رواية الشيعة

روى أبو مخنف أن من قتل من الطرفين سبعة عشر الفاً [35]. 

انتهت المعركة بهزيمة أصحاب الجمل ومقتل الزبير، وطلحة (الذي قتله مروان بن الحكم بان ضربه بسهم رغم أنهما يقاتلان في صف واحد ضد علي بن أبي طالب)[36][37]،

وأعطى علي بن ابي طالب الأمان ولم يؤذ احدا ممن ألقى السلاح، وعند قدوم بعض الرجال مطالبين بالغنيمه (اي عائشة)

فأجابهم قائلا : ( من يقبل أن يسبي أمه!! ؟ )

وذلك حيث ان كل زوجات الرسول هن أمهات للمؤمنين.


وقد قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لعائشة (يالله ما أنصفوك، خدّروا حرائرهم وأبرزوك وأنت عرض رسول الله

فأمر بتجهيز كل حاجتها من دواب للركوب والزاد والمتاع وسير معها كل من نجى من القتل من الذين قدموا معها وارسل معها 40 امرأة من نساء البصرة المعروفات وسير معها اخاها محمد بن أبي بكر.[38]
نتذكر مناظرة إبن العباس رضي الله عنه مع الخوارج عندما قال :

 
أما قولكم ( عن علي بن أبي طالب ) : قاتل ولم يسبِ ولم يغنم . أتسْبونَ أمّكم عائشة ؟
فإن قلتم : نسبيها ، فنستحلّ ما نستحلّ من غيرها فقد كفرتم ، وإن قلتم : ليست بأمّنا فقد كفرتم ، فأنتم 
ترددون بين ضلالتين ، أخرجتم من هذه ؟
قالوا : بلى
 


__________________________________________________ __________________________________________________

35^ أبو مخنف لوط بن يحيى، المغازي ص 87
36^ كتاب علي بن أبي طالب أمير المؤمنين
37^ سير أعلام النبلاء/طلحة بن عبيد الله
38^ الكامل في التاريخ ج2 ص 144