11‏/04‏/2011

هل كفر أهل النهروان والجمل وصفين ؟


جاء في مسند الإمام زيد في باب كتاب الفرائض

باب أهل النهروان والجمل وصفين


654   حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام أنه أتاه رجلٌ فقال: ((يا أمير المؤمنين أكفر أهل الجمل وصفين وأهل النهروان؟ قال: لا، هم إخواننا بغوا علينا فقاتلناهم حتى يفيئوا إلى أمر الله عز وجل (1)


باب قتال أهل البغي من أهل القبلة

552-    حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: ((لا يسبى أهل القبلة (2) ، ولا ينصب لهم منجنيقٌ، ولا يمنعون الميرة، ولا طعام، ولا شراب، وإن كانت لهم فئةٌ أجهز على جريحهم، وأتبع مدبرهم، وإن لم تكن لهم فئةٌ لم يجهز على جريحهم ولم يتبع مدبرهم، ولا يحل من ملكهم شيءٌ إلا ما كان في معسكرهم ((
وعن محمد الباقر رحمه الله قال : ( أن علياً - كرم الله وجهه - أمر بحبس ابن ملجم وقال : إن قتلتموه فلا تمثلوا به ، ورأى عليه القتل ، فقتله الحسن رضي الله عنه ) (3) 
_____________________________________

1-
   وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الحجرات : 9]

نلاحظ أن الروايات عند أهل السنة بدون أهل النهروان

2-
   سمى الفئة الباغية بأهل قبلة وهذا أكبر دليل على أن الإمام علي كرم الله وجهه لم يكفر أهل البغي ... فكيف نحن بعد آلاف السنين نكفرهم ؟

ونتذكر مناظرة إبن العباس رضي الله عنه مع الخوارج عندما قال :

 
أما قولكم ( عن علي بن أبي طالب ) : قاتل ولم يسبِ ولم يغنم . أتسْبونَ أمّكم عائشة ؟

فإن قلتم : نسبيها ، فنستحلّ ما نستحلّ من غيرها فقد كفرتم ، وإن قلتم : ليست بأمّنا فقد كفرتم ، فأنتم 

ترددون بين ضلالتين ، أخرجتم من هذه ؟

قالوا : بلى

3-    
الراوي: محمد الباقر بن علي بن الحسين المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 8/560

خلاصة حكم المحدث: صحيح                                                                                          

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق